وقال الأسدي اليوم الإثنين في مقابلة مع إرنا: الحقيقة الحديث عن الشهيد القائد الحاج ابومهدي والشهيد القائد الحاج سليماني ذو شجون لأنهمما برزا ظاهرة انسانية أولا وجهادية ثانيا وايمانية ثالثا و استطاعا أن يحققا ما عجز عنه الكثير إن لم نقل دول عجزت عن تحقق هذه الانجازات التي حققها الحاج قاسم أو أبومهدي.
وحول شخصية الشهيد سليماني أضاف الأسدي:طبعا الكلام من ناحية السعة يبدأ في الحاج قاسم لأنه رجل كان حقيقة إن صح التعبير هو أمة وكان يحمل هم أمة وتراه تارة ينصر ويجاهد في أقصى الأرض على مستوى البوسنة وعلى مستوى الدول الغربية يناصر المظلومين في كل بقاع الأرض وتجده تارة أخرى يناصر ويدافع ويجاهد في بلاد الإسلام ويدافع عن المذهب ويدافع عن كل مظلوم.
وتابع حول شخصية أبومهدي المهندس: الحاج أبومهدي المهندس الذي كان هو تلميذ الحاج قاسم و هو رجل ذو شخصية ايمانية جهادية وعلمية.
وقال: وإذا أردنا أن نتكلم عن الحاج قاسم وجهاده وإيمانه لايسعنا هذه العجالة إنما نستطيع أن نقول شئ بمقدار ما هو متاح في هذه الدقائق البسيطة.
وصرح: الحاج قاسم هو أولا جندي للإسلام وجندي للولاية وكان ولدا بارا لولي الفقيه وكان يحمل اعباء هذه الأمة حيث استطاع أن يحل الأزمات في اغلب الدول وخصوصا القضية المركزية وهي فلسطين حيث نحن الان نعيش أيام طوفان الاقصى والنجاح الذي ترونه في الإعلام للفصائل الفلسطينية هو الإنجاز الذي تعجز عنه الجيوش وكله بفضل الحاج قاسم.
وأكد: الحاج قاسم هو الذي أوجد خطط التسليح هو الذي أوجد خطط الأنفاق وهو الذي أوجد خطط الإيمان والذوبان بالقضية الفلسطينية حتى على مستوى الذوبان بالقضية الفلسطينية هو استطاع أن يجعل الفلسطينيين أن يذوبوا بقضيتهم يجعل المؤمنين في كل بقاع الأرض أن يذوبوا بقضية فلسطين وهو صاحب الإنجاز الأن في هذه المعركة.
وأردف قائلا: أما الحاج أبومهدي المهندس والكلام عنه كثير حيث أنه بدأ في الجهاد من نعومة أظفاره وكان جنديا في المعارضة العراقية في إيران وهاجر و قام بالعمليات الفدائية التي يشار لها بالبنان وتسلم المناصب في المعارضة وكان في فيلق "بدر" ورئيس أركان هذا الفيلق هذا الذي أضاف له ولشخصيته العسكرية ما شهد به ذوالاختصاص حيث القيادات العسكرية في معركة داعش تقول.
وأضاف رئيس المجلس السياسي للمقاومة الاسلامية حركة النجباء : نحن إذا تكلمنا أو ناقشنا قضية عسكرية وضعنا الخطط يأتي الحاج أبومهدي فنراه قد أعطانا أفكارا لم ندرسها حتى في الكليات العسكرية ونراه قد يعطي حلولا بسيطة لكنها فعالة وهذا هو يعني نتاج الخبرة التي اكتسبها أيام المعارضة وأيام الجهاد كله صبّ همّه في مكافحة داعش وكيفية الانتصار على هذ التنظيم الارهابي.
وأكد الأسدي: وحقيقة الكلام عن الشهيدين العظيمين الحاج قاسم سليماني والحاج أبومهدي المهندس كلام يدمي له القلب ويحتار المتكلم عن ماذا يصفهما وسلام عليهما يوم ولدا ويوم استشهدا ويوم يبعثان أحياء.
انتهى**3269
تعليقك